امبارح بالليل ...........بينما كنت أبكى
هحكيلكم على موقف حصلى.......امبارح بالليل
الى كل محـــــــــــــــــــــــروم....الى كل جالس عالفيس وترك لذة الاعتكاف والتمتع بالتهجد مع المصلين فى جوف الليل
انا واحد فالجيش ورجعت امبارح وبعدين جت الساعه 12قولت اروح الجامع ممكن ممكن الاقى حد من أصحابى بيتهجد اصلى معاه
وزى ما قولتلكم انا فالجيش وللأسف نسيت ان فيه ناس معتكفه زى كل سنة كنت ببأ معاهم
وانا على بابا المسجد كنت انا فالضلمه والجامع منور اووووووووووى وفيه صوت ناس كتير وصوت ميه من اأثر الوضوء.........والله تخيلتها الجنة فى أول يوم فالجنة وأهل الجنة سعداء بدخولهم الجنة وكل واحد بيشوف مكانه وفيه صوت كده وكلام.......حسيت بجد ان المسجد بنورة وسط الظلام كأنه الجنة وشعورت بأن المصلين والمعتكفين انهم هم أهل الجنة
فقولت الله !! ايه العدد ده!! افتكرت اننا فالعشر الأواخر وانهم معتكفين........لكنى نسيت أصل انا فالجيش
دخلت وانا حزين على نفسى وببص لكل واحد وكأن وجهه القمر.......والله حسيت ان كل واحد فيهم وشه بيطل نور
دخلت وانا رايح أسلم عليهم جم هما يسلموا عليا.كل واحد بيحضنى فيهم وانا كنت اللى بحضنهم حاسس انى انا اللى محتاجهم
بيسألونى عن الجيش واخر المشاريع فيه وانا بقولهم هووووووووووش قولولى انتم اخباركم ايه وكيف هو حال الاعتكاف السنة دى واخبار التهجد وبكاء الخاشعين وانين التائبين..
كنت معاهم السنة اللى فاتت والسنة دى مش معاهم
حسيت قد ايه انا محروم.........والله محروووووووووووووووووووم
لقيت معتز معاه مصحف وبيقرأ وعمر معاه كتاب تفسير وبيقرأ وشباب صغير بيتعلم تجويد وشاب كبير بيعلم شاب صغير وبينصحه ورجل كبير بيسقى المصلين عصير........وفجأة لقيت شاب بيقول يله قوموا اتوضوا عشان هنبدأ صلاة
بدأنا صلاة وبدأ الشاب فى التهجد وبصوته الجميل بدأنا نستمتع وفجأة مع الايات حسيت قد ايـــــــــــــــــــــــه انا وغيرى محرومين
أجهشت فالبكاء لأنى مش عارف استمتع بركعتين تهجد زى دول ومحروم........وزى كتيـــــــــــــــــر محرومين بس مش حاسيين
ممكن واحد يكون معذور لكن اللى قاعد عالفيس واللى مقضيها خروجات مع أصحابه واللى بيحتفل بالايام العشر الاواخر بانه بيسمع أغانى رمضان ويشعر بالحزن لمضى رمضان.....
بجد يا جماعه يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــالسعد و سعادة هؤلاء
حاول تجرب معاهم ليله حاول تمتع نفسك معاهم ليله
في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم « كان إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وشد مئزره » البخاري (1920) ومسلم (1174).
قوم وانوى والحق اسلك درب السالكين واياك ان تكون مع الغافلين حتى لا تكن مع النادمين الخاسرين
Sent from my BlackBerry® from Vodafone
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment