راكن الجمل بره
بقلم د. أحمد مراد
من الجمل التقليدية التي نتداولها بلغتنا الدارجة فيما بيننا
حينما نتحدث عن شخص تصرفاته بلهاء وعجيبة نقول له
.. أنت هندي ؟؟ شكلك راكن الفيل برة..
مع العلم بأن الهند من الدول النووية الكبري وانتاجها الصناعي والتكنولوجي متقدم للغاية
بل حتى في مجال السينما .. فالسينما الهندية تنافس هوليود الآن
كل هذه مقدمة كي أقول
إن كنا نحن نقول ذلك عن الهند
فالغرب كله يقول عنا
راكن الجمل بره
كثير منهم رغم التقدم الكنولوجي وقفزة الاتصالات الهائلة ما زال يعتقد بأن منطقة الشرق الأوسط تعيش في خيام في قلب الصحراء
ووصيلة المواصلات الصاروخية لنا هي الإبل
ومحاطين بآبار البترول ونجني من ورائها المال
ولعابنا يتدلي منا في بلاهة تامة
وحينما نرى أحد المتمدنين منهم فإننا نسعى لتفجيرة على سبيل التسلية
وفي النهاية
وما يهمني في هذا المقال والمقام
نظرتهم نحو ديننا
حيث أن نشأته وبداية بزوغه قبل انتشاره الى آفاق الدنيا
كان ذلك في منطقتنا
لن أستفيض في شرح اعتقادهم لأنه معلوم للكافة
مفاهيم مغلوطة بشكل بشع
المراة جارية من حق زوجها أن يذبحها
اذا اشتاق لرؤية اللون الأحمر ولم يجد الا دمائها
ثم يذهب ليتزوج أربعة غيرها ليروحو عنه
الجهل والمرض ينتشران بسبب تعاليم ديننا التي تدعوا لشرب بول الإبل والشاي المعبأ بالذباب
آيات الجهاد التي تحث الطفل الصغير ليحمل سيفه وينطلق كي يطير أكبر عدد ممكن من الرقاب كي يصبح بطلا مغوارا
وإن أطار أحدهم رقبته فهنيئا له فهو شهيد
وكثير غيرها
من تلك المفاهيم التي تدأب الآلة الاعلامية عندهم في ترويجها
والآن المواطن البسيط الذي لا يسمع ولا يقرأ ولا يرى الا تلك الشبهات
حتما بينه وبيننا حواجز شتى
ما رأيكم إذا أصبح في متناول يد كل منا الآن أن يساهم في ازالة تلك الحواجز ؟؟
نعم
ما دمت تقرأ هذا المقال
فأنت أحد رواد شبكة الانترنت
وبهذا
أصبح بيدك أن تصل الى بلاد القوقاز وشرق آسيا وأميركا اللاتينية
وأوربا وأمريكا بل وبلاد واق الواق
وبهذا أصبح يمكنك التواصل مع أي فرد على مستوى العالم
ولهذا
أنشأنا مشروعا جديدا
هدفه التالي
المرور على المنتديات الاجنبية بكل اللغات
وفي الأماكن المحترمة غير المتعصبة التي تقبل الرأي والرأى الآخر
ونرى شبهاتهم
ونرد عليها ردا شرعيا وعلميا
ما رأيكم ؟؟؟
لقراءة تفاصيل هذا الأمر
وما المخطط له
برجاء زيارة الرابط التالي
وجزاكم الله خيرا
منقول
No comments:
Post a Comment