ابحث على الانترنت

Pina Slimmer

Wednesday, October 7, 2009

تهويد القدس وهدم الأقصى آه وآه



 

 
 
 
الأقصى آه وآه
 

Hager said

 


لقد شهد هذا الأسبوع تطورات خطيرة وانتهاكات جبانة من طرف الصهاينة للمسجد الأقصى، كان آخرها ما حدث هذا الصباح من مواجهات عند باب الأسباط وحول الحرم القدسي بعد محاصرة قوات الاحتلال لمعتكفين داخل المسجد الأقصى إثر احتشاد متطرفين يهود عند باب المغاربة وتهديدهم باقتحام الحرم لأداء طقوس دينية.

ليس هذا فحسب، بل ويجري كشف مخططات من حين لآخر سواء للمتطرفين الصهاينة أو للحكومية الإسرائيلية كان آخرها وجود نية لتقسيم مواعيد الصلاة في المسجد الأقصى بين اليهود و المسلمين بدعوى أن هناك 50 عيدا لليهود تتيح لهم التواجد الدائم فى المسجد الأقصى !

هذا في الوقت الذي وصلت فيه الحفريات تحت المسجد الأقصى المبارك إلى حد خطير، حيث يوجد أسفل منه خمس كنس يهودية بالإضافة إلى فراغات تعادل ما يزيد عن ثلاث ملاعب كبرى !

وبذلك فالعدوان على الأقصى أصبح شاملا من تحت الأرض ومن فوق الأرض، ولولا حماية الله ثم استماثة المقدسيين في التصدي لمخططات الصهاينة لحصل لقدر الله ما لا يحمد عقباه.

إن هاته الأحداث وغيرها تدق ناقوس الخطر، مما لا يكفي معه مجرد الإحساس بالصدمة، وإنما يفرض أيضا التحرك بشتى الوسائل لنجدة الأقصى وردع الصهاينة سواء على المستوى الشعبي أو الرسمي، لذا أهيب بكافة القراء أن يتحركوا قدر استطاعتهم لنشر الوعي بما يحدق بالمسجد الأقصى من أخطار، وتبيين دور المسلمين تجاهه.

إذا كان أجدادنا قد صنعوا البطولات لتحرير مسرى رسول الله، فلن نكون أقل شهامة منهم، وسنمضي على دربهم وعلى درب عمر بن الخطاب رضي الله عنه وصلاح الدين وأحمد ياسين...

محسن الجنان – حماة الأقصى
 
 
القوات الإسرائيلية اعتقلت العشرات من الشبان الفلسطينيين الغاضبين (الفرنسية)

واصلت قوات شرطة الاحتلال الإسرائيلي فرض طوق أمني في محيط باحة المسجد الأقصى وفرض القيود على دخول الفلسطينيين إليه، فيما صعّدت جماعات يهودية من دعواتها لاقتحام الحرم القدسي جماعيا وإقامة طقوس تلمودية داخله.
 
وكشفت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها اليوم الثلاثاء من القدس أن جماعات يهودية صعّدت من دعواتها لمؤيديها وعموم المجتمع الإسرائيلي لاقتحام المسجد الأقصى جماعيا وإقامة طقوس تلمودية داخله تتعلق ببناء الهيكل المزعوم.
 
يأتي ذلك تزامنا مع دعوات أخرى للمشاركة في مهرجان احتفالي لوضع حجر الأساس لبناء مجسم كبير للهيكل المزعوم الذي سيقام في مستوطنة "متسبي يريحو" غدا الأربعاء.


في غضون ذلك هددت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإخراج المعتصمين الفلسطينيين داخل المسجد الأقصى بالقوة إن لم ينهوا اعتصامهم في أسرع وقت. وقد رفض المعتصمون الخروج وأصروا على مواصلة اعتكافهم، ما حدا بقوات الاحتلال إلى الدفع ببعض وحداتها لتطويق جميع أبواب الحرم القدسي الشريف، قبل أن تنسحب مهددة بالعودة في وقت آخر الليلة الماضية.
 
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أقامت حواجز وسيرت دوريات راجلة ومحمولة على مداخل البلدة القديمة أمس، لتأمين وصول عشرات آلاف اليهود إلى ساحة الجدار الغربي للحرم القدسي للمشاركة في طقوس دينية بمناسبة عيد العرش اليهودي.
 
وسعت الشرطة الإسرائيلية الأحد إلى اقتحام الحرم القدسي، ما أدى إلى وقوع مواجهات أسفرت عن إصابة واعتقال العشرات من الفلسطينيين المرابطين داخل المسجد الأقصى.

 

 
 

القرضاوي: تهجدوا وتضرعوا نصرة للأقصى

   

 

القاهرة- دعا العلامة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الأمة الإسلامية في جميع أرجاء المعمورة إلى أن تقيم ليلة الجمعة القادمة في تهجد وتضرع إلى الله عز وجل لنصرة مدينة القدس المحتلة والمجاهدين المرابطين في المسجد الأقصى، ونصح المدخنين بالإقلاع عن هذه العادة، خاصة أن قسما من أرباح بعض شركات السجائر يذهب إلى إسرائيل التي تواصل اعتداءاتها على أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

 
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في مقر نقابة الصحفيين المصريين بالقاهرة اليوم الإثنين 5 -10 -2009، طالب فيه الشيخ القرضاوي المسلمين بجعل الجمعة القادمة 9 -10 -2009 يوما لنصرة الأقصى، وبأن يخرجوا في مظاهرات سلمية تنادي "لبيك يا أقصى"، محذرا من أن الاحتلال يسعى إلى تقسيم المسجد بين المسلمين واليهود مثلما حدث في الحرم الإبراهيمي.

وقال في المؤتمر: "جئت إلى هنا لأنادي الأمة العربية والإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها أن يجعلوا الجمعة القادم يومًا لنصرة الأقصى ضد ممارسات العدو الصهيوني بحق القدس ومقدساتنا وقمع المصلين واعتقال المعتكفين وحصار المسجد الأقصى، وللاحتجاج ضد الاعتداءات التي تقع يوميًّا من قبل الاحتلال بحق المقدسيين والمصلين".

ودعا فضيلته خطباء المساجد إلى أن يجعلوا خطبة الجمعة عن المسجد الأقصى الأسير والمهدد، مطالبا جميع روابط الأمة الإسلامية ونقاباتها وجميع مؤسساتها وأفرادها بالتحرك العاجل من أجل إنقاذ القدس والأقصى، محملا الإعلاميين المسلمين مسئولية تحريك الأمة وتنبيهها إزاء الأخطار المحدقة بالأقصى.

وأكد الشيخ القرضاوي أن من حق الأقصى على الأمة الإسلامية حكاما ومحكومين أن نفديه بأنفسنا وأموالنا، ولا ينبغي علينا أن نتواكل وينتظر كل منا أن يقوم الآخر بدوره، ولا يجوز التخلف عن نصرة القدس، مبديا تعجبه من قيام بعض الحكومات العربية بمنع شعوبها من التعبير السلمي عن الاحتجاج من أجل الأقصى، معتبرا أن هناك خللا وخوفا أكثر من اللازم من جانب هذه الأنظمة أن تستولي هذه المظاهرات السلمية على الحكم.
جذوة الأمل

وحول تسلل اليأس إلى نفوس البعض من أن القضية الفلسطينية لن تحل، قال د. القرضاوي: إن "القضية الفلسطينية تمر بمرحلة خطيرة هذه الأيام، لدرجة أن البعض قد بدأ ييأس من أن تحل، وبينما يزداد الصهاينة تكبرا نزداد نحن استسلاما حتى كاد البعض أن يقنط، وهو أمر غاية في الخطورة، لأن اليأس يورث العجز،
ولا ينبغي للمؤمن أن ييأس لأن قدرة الله لا يعجزها شيء، والليل مهما طال لابد له من فجر، وجذوة الأمل لابد أن تظل مشتعلة في نفس المؤمن".

وأضاف أن "محاربة اليأس وطرده من الأمة مهمة يقع عاتقها على الدعاة والإعلاميين، فمشكلتنا الكبرى هي أننا نحتج بصوت خافت لا يسمعه الناس في الوقت الذي تضرب فيه السهام داخل صدورنا وأعماقنا، والموت أهون علينا من الوصول إلى هذه الدركة من الهوان"، مشددا على أنه
"لا يجوز للأمة أن تسكت عما يجري لمقدساتها التي تهان وتداس، فإما حياة حرة أو موت في سبيل الله".
 
وعن تخاذل بعض الحكام العرب عن نصرة القدس والأقصى، قال د.القرضاوي: إن "الأمة الإسلامية لا تزال بخير، وإذا كان الأمل قد فقد في بعض الأنظمة العربية الحاكمة فإنه لا يمكن أن نفقد الأمل في الشعوب التي تتشوق للجهاد والاستشهاد".

وأردف أن "الشعوب العربية والإسلامية صاحبة بطولات عظيمة على مدار التاريخ، ويكفي ما قام به شعب غزة في الحرب الأخيرة مع الكيان الصهيوني؛ حيث قاوم دولة نووية لا تستحي من استعمال الأسلحة المحرمة ضد المدنيين، ورأينا في أهلنا وإخواننا بغزة الثبات والصبر على الحصار والجوع".

وتفرض إسرائيل حصارا خانقا على الفلسطينيين في قطاع غزة منذ يونيو 2007، وشنت حربا شرسة ضدهم في الفترة ما بين السابع والعشرين من ديسمبر والثامن عشر من يناير الماضيين استخدمت فيها أسلحة محرمة دوليا؛ مما أدى إلى استشهاد أكثر من 1400 فلسطينيا وإصابة أزيد من 5400 آخرين بجروح، نصفهم تقريبا من الأطفال والنساء.

وبشأن تعالي بعض الأصوات القائلة بأن القضية الفلسطينية والقدس شأن فلسطيني داخلي، أكد د. القرضاوي أن "القضية الفلسطينية ليست ملكا للفلسطينيين أو العرب أو المسلمين وحدهم، وإنما هي ملك لكل أحرار وشرفاء العالم، خاصة أن كل يهودي في أي مكان بالعالم يعتبر نفسه مسئولا عن دعم إسرائيل"، وجدد فتواه بأنه لا ينبغي ذهاب المسلمين إلى القدس في الوقت الحالي بتأشيرة إسرائيلية قائلا: "لن نصلي في الأقصى إلا والقدس محررة".

التمسك بالمقاطعة

وحول أهمية تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية بصفة مستمرة، أكد د.القرضاوي أنه "لا يزال متمسكا بأن سلاح المقاطعة هو جزء من الحرب، ولكن للأسف نجد أن الشعوب الإسلامية تثور في بعض الأحيان وتقاطع ثم تتراجع مرة أخرى".

وفي معرض رده على سؤال من صحفي فرنسي حول أن المسلمين يدخنون سجائر من نوع "مارلبورو" بـ 100 مليون دولار يوميا، يذهب منها 12 مليون دولار لإسرائيل في شكل تبرعات، قال د.القرضاي: إن "الاستغناء عن التدخين نوع من التحرر من استعباد السيجارة للفرد، فما بالنا وهذه الشركات تناصر العدو، يجب أن يقاطع هذا النوع من السجائر فورا".

وكانت خطب وفعاليات الجمعة الماضية 2 -10 -2009 التي دعا عدد كبير من المنظمات الإسلامية، بينها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بأن تكون جمعة غضب، ركزت على الدعاء لنصرة الأقصى ودعوة لانتفاضة جديدة، ومطالب بإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني والتوحد لإنقاذ القدس والأقصى.

وفي بيان وصل "إسلام أون لاين.نت" نسخة منه اليوم الإثنين 5 -10 -2009 طالبت "رابطة طلاب من أجل فلسطين" الحكومات العربية والإسلامية بـ"وقف جميع أشكال التطبيع والحوار مع العدو الصهيوني نصرة للأقصى، وسحب المبادرة العربية للسلام بشكل نهائي ودائم، والوقف الفوري لمهزلة التفاوض ومسلسل التنازلات التي قادتنا إلى مثل هذا المأزق، وفتح باب الجهاد والتبرعات".


 شريف عبد المنعم  - إسلام أون لاين
 
 

 

 

 

 
عدد قراء رسائلنا

free hit counter

free counters 

 
للاشتراك عبر أي بريد غير ياهوو أكتب بريدك
واضغط على كلمة اشترك الان


No comments:

Post a Comment

Linkwithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...