----- Forwarded Message ----
From: أهل الصفا <ahlialsafa@gmail.com>
To: ahlialsafa <Ahlialsafa@googlegroups.com>
Sent: Sun, February 21, 2010 4:00:06 PM
Subject: Re: أستفسار
أهلي الأفاضل في أهل الصفا الكرام، انقل لكم ردود اخوتكم في المجموعة حول سؤال اختنا الكريمة ضحى عن البلاء والابتلاء وإن شاء الله تعالى تعم فيه الفائدة
رد من الاخ الفاضل Abu Nawaf Abu Nawaf
-----------------------------------------------------
السلام عليكم
الاخت السائلة عن الفرق بين البلاء والابتلاء، اليك ما وجدته واتمنى ان تعم الفائده على الجميع
إجابة - الفرق بين البلاء والابتلاء
الفرق بين البلاء والابتلاء
كيف يمكن التفريق بين البلاء والابتلاء؟
الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فيقول الإمام البخاري في صحيحه: الابتلاء والتمحيص من بلوته ومحصته أي استخرجت ما عنده، يبلو يختبر، (مبتليكم) مختبركم، وأما قوله بلاء عظيم (فهو) النعم، وهي من أبليته، وتلك من ابتليته. انتهى.
قال الحافظ في الفتح: والمراد به الاختبار، ولهذا قال: هو من بلوته إذا استخرجت ما عنده، واستشهد بقوله نبلو أي نختبر، ومبتليكم أي مختبركم، ثم استطرد فقال: وأما قوله: بلاء من ربكم عظيم أي نعيم، وهو من ابتليته إذا أنعمت عليه، والأول من ابتليته إذا امتحنته.. إلى أن قال: وتحرير ذلك أن لفظ البلاء من الأضداد، يطلق ويراد به النعمة، ويطلق ويراد به النقمة، ويطلق أيضاً على الاختبار، ووقع ذلك كله في القرآن، كقوله تعالى: بلاء حسناً فهذا من النعمة والعطية، وقوله بلاء عظيم فهذا من النقمة، ويحتمل أن يكون من الاختبار، وكذلك قوله ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم، والابتلاء بلفظ الافتعال يراد به النقمة والاختبار أيضاً. انتهى كلام الحافظ، ومنه يعلم المراد.
والله أعلم.
المصدر اسلام ويب
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=37968&Option=FatwaId
رد من العضو الفاضل Ab Ab
------------------------------
الفرق بين البلاء والابتلاء..
تناول فضيلة الشيخ عمر عبد الكافى فى هذا المقال الفرق بين البلاء والإبتلاء ، ولماذا يمهل الله للظالم؟ كما تناول انواع الإبتلاء ، وكيف يرفع الله بها درجات العباد المؤمنين، وكذلك تناول مفهوم الصبر الجميل
نريد من فضيلتكم توضيح الفرق بين البلاء والإبتلاء؟
أولا : البلاء يكون للكافر، يأتيه، فيمحقه محقاً. وذلك لأن الله تعالى يملي للظالم، حتى إذا أخذه لم يفلته. ومن أسماء الله تعالى: الصبور ، والإنسان عندما يصبر على امتحان معين، فهو صابر. أما صبر الله سبحانه: أنه لا يعجل الفاسق أو الفاجر أو الظالم أو الكافر بالعقوبة. فأنت كبشر قد تتعجب: كيف يمهل هذا الإنسان. وهو يعيث في الأرض فساداً. -ولو حُكِّم إنسان في رقاب البشر، لطاح فيهم
والله سبحانه وتعالى عندما قال وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنْ الْمُوقِنِينَ (75) [الأنعام 75]
فعندما رأى، أراه الله الملكوت، وكشفه، كشف له الحجب. فرأى الخليل ما لا يراه في حياته البشرية.
رأى إنساناً ظالماً يضرب يتيماً، فقال له: يا ظالم، أما في قلبك رحمة، أتضرب اليتيم الذي لا ناصر له إلا الله. اللهم أنزل عليه صاعقة من السماء. فنزلت صاعقة على الرجل
رأى لصاً يسرق مال أرملة، أم اليتامى. فقال له: يا رجل أما تجد إلا هذا؟! اللهم أنزل عليه صاعقة
وتكرر هذا
فقال له الله سبحانه: (يا إبراهيم، هل خلقتهم؟) قال: لا يا رب قال: لو خلقتهم لرحمتهم، دعني وعبادي. إن تابوا إلي فأنا حبيبهم، وإن لم يتوبوا فأنا طبيبهم وأنا أرحم بهم من الأم بأولادها. فالله الصبور لا يعجل ولا يعاجل.فمتى جاء عقاب فرعون؟! لقد جاء بعد سنوات طويلة، وكان قد أرسل له بنبيين عظيمين وقال لهما اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (43) فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى (44) [طه 43 - 44] وهو الذي طغى وطغى وطغى..فلما وصل الأمر إلى ذروته: أخذه الله أخذ عزيز مقتدر. فالله سبحانه وتعالى، يأتي بالبلاء للكافر، فيمحقه محقاً، لأنه لا خير فيه
عندما قال سيدنا موسى-الكليم-: يا رب، أنت الرحمن الرحيم، فكيف تعذب بعض عبادك في النار؟ قال تعالى: (يا كليمي، ازرع زرعاً) فزرع موسى زرعاً، فنبت الزرع. فقال تعالى: (احصد) فحصد.ثم قال:
أما تركت في الأرض شيئا يا موسى)
قال:
(يا رب، ما تركت إلا ما لا فائدة به)
فقال تعالى:
(وأنا أعذب في النار، ما لا فائدة فيه)
فهذا هو البلاء. كما يقول تعالى [color="rgb(255, 0, 255)"]وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (49) [البقرة 49]
ثانيا الإبتلاء وهو يكون للإنسان الطائع، وهو درجات وأنواع. وبالتالي هناك: آداب الابتلاء
سؤال: كيف يكون هناك إنسان مريض، ومصاب في ماله وجسده وأهله...فهل يكون هناك أدب مع كل هذا؟
نحن عباد الله سبحانه. والعبد يتصرف في حدود ما أوكل إليه سيده من مهام، وهو يعلم أن (سيده سبحانه وتعالى): رحمن رحيم، لا يريد به إلا خيراً. فإذا أمرضه، أو ابتلاه فلمصلحته. كيف؟
كان أبو ذر جالساً بين الصحابة، ويسألون بعضهم: ماذا تحب؟ فقال: أحب الجوع والمرض والموت. قيل: هذه أشياء لا يحبها أحد
قال: أنا إن جعت: رق قلبي
وإن مرضت: خف ذنبي
وإن مت: لقيت ربي
فهو بذلك نظر إلى حقيقة الابتلاء. وهذا من أدب أبي ذر. ويقال في سيرته: أنه كان له صديق في المدينة. وهذا الصديق يدعوه إلى بستانه ويقدم له عنقود عنب. وكان عليه أن يأكله كله..فكان أبو ذر يأكل ويشكر، وهكذا لعدة أيام...ففي يوم قال أبو ذر: بالله عليك، كُلْ معي. فمد صاحب البستان ليأكل، فما تحمل الحبة الأولى، فإذا بها مرة حامضة
فقال: يا أبا ذر، أتأكل هذا من أول يوم؟
فقال: نعم. قال: لم لم تخبرني؟
قال: أردت أن أدخل عليك السرور. فما رأيت منك سوءاً حتى أرد عليك بسوء. هذا إنسان يعلمنا الأدب، إنه لا يريد أن يخون صاحبه، وهناك اليوم أناسٌ متخصصة في إدخال الحزن على أمم بأكملها.
وقد كان في أول عهده، تعثر به بلال، فقال له: يا ابن السوداء! فقال له النبي-صلى الله عليه وسلم-: ((يا أبا ذر، طف الصاع ما لابن البيضاء على ابن السوداء فضل إلا بالتقوى والعمل الصالح)). فإذا بأبي ذر يضع خده على الأرض ويقول: (يا بلال، طأ خدي بقدمك حتى تكون قد عفوت عني). فقال بلال: (عفا الله عنك يا أخي). هذه هي الأخوة في الله. فمع الابتلاء، لا بد أن يكون هناك أدب من العبد، لانه يعلم أن المبتلي هو الله سبحانه. فإذا ابتلاه رب العباد فهو بعين الله ورعايته. فيتعلم الأدب مع الله فيما ابتلاه فيه
المصدر /مقال لفضيله الشيخ عمرو عبد الكافى
والله اعلم
رد الاخ الفاضل ابو أسامة حتحوت
-----------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
البلاء من البلوى والمصيبة واحيانا يكون البلاء بالخير والبلاء بالشر قال تعالى ( وليبلي المؤمنين منه بلاء حسنا ) ال عمران ( وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون)الاعراف والبلاء الاختبار والامتحان ويكون للتصفية والتنقية
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل---) أما الأبتلاء هو من الله أصابة العبد بهذا البلاء لتمحيصه وتنقيته وهنا يأتى بقية الحديث (---يبتلي المرء على حسب دينه فإن كان فى دينه شدة زيد فى بلاءه
وان كان فى دينه رقه خفف عنه ) او كما قال صلى الله عليه وسلم واذا قال الرجل ابليت يعنى فعلت واديت وغالبا يكون فى الشئ الحسن فيقول أبليت اليوم بلاء حسنا ولكن إذا قال أبتليت بضم التاء الاولى والاخيرة يعنى اصابتنى مصيبة
واذا فتح الناء الاولى وضم الاخيرة يعنى انه اصاب احدا بمصيبة ------والله اعلم
رد من الأخ الفاضل Mohammed AlBanayan
------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
إجابةً على تساؤل الأخت الفاضلة ضحى محمد، أقول مستعيناً بالله:
البلاء والابتلاء كلمتان متشابهتان وما يختلف هو طريقة استخدامهما...
يقول الله تعالى في قصة إبراهيم عليه السلام عندما امتثل لأمر ربه (من خلال الرؤيا) بذبح إسماعيل عليه السلام: "إن هذا لهو البلاء العظيم" ... فجاء معنى البلاء هنا على أنه الاختبار.
وفي موضعٍ آخر، يقول الله تعالى: "وإذ ابتلى إبراهيمَ ربُّهُ بكلماتٍ فأتمّهنّ"... أن الله سبحانه اختبر إبراهيم عليه السلام وامتحنه في أمورٍ معينه، فجاء بها عليه السلام.
وفي موضعٍ آخر، يقول ربنا عز وجل: "هنالك ابتلي المؤمنون..."...... فجاء معنى الابتلاء على أنه اختبار
وثم يأتي استخدامها بهذا المفهوم أيضاً في قول الحق سبحانه: "إن في ذلك لآية وإن كنا لمبتلين"، أي مختبرين وممتحنين وممحصين...
وقوله تعالى: "إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة" ... والمعنى هنا يدل على الاختبار أيضاً...
"المؤمن مبتلى" أي خاضع للاختبار والامتحان ما دام على ظهر البسيطةه... "ألم.. أحسب الناس أن يُتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يُفتنون"...
وفي تعاملات العامة (الناس) يقال أن فلان من الناس أبلى بلاء حسناً .. فجاء معنى أبلى هنا على أنها العمل الجيد أو بمعنى الانجاز...
وعن هذا المعنى يقول الله سبحانه: "وليبلي المؤمنين منه بلاء بلاء حسناً".. أي لكي يعمل المؤمنون مافي وسعهم لإنجاز الأمر بشكلٍ جيد، حينما أمدهم الله بالملائكة يقاتلون معهم...
كما أن استخدام وتفسير العامه (الناس) لهاتين الكلمتين متباين عما ذكر أعلاه، من حيث الآتي:
العامة يستخدمون البلاء للدلالة على المصيبة أو المرض أو النازلة التي تحل بالمسلم، والتي يمرُّ خلالها بوقتٍ عصيب...وفي الغالب أنهم يطلقون هذه الكلمة في حال تفشي المصائب والمنكرات والفساد في المجتمع (أي على شريحة واسعة)، فيقولون: "انتشر البلاء أو انتشرت البلايا" ... ((وفي الحقيقة أنهم وبدون أن يشعروا، يعلمون أن ما يحدث في مجتمعهم هو ابتلاء واختبار من الله سبحانه إما لذنب اقترفته أيدي بعضهم أو تكفيراً عن سيئات المحسنين منهم... وبالتالي فالمعنى الأصلي للكلمة (في عقلهم الباطن) هو الاختبار والامتحان))...
وبناء عليه، فإذا تشارك المجتمع بشكلٍ عام في نازلة أو مصيبة أو فساد ، سمي ذلك بلاءً (لأنه عام) .. بينما في حال التخصيص على مستوى أفراد فيُقال إن هذا "ابتلاءٌ" من الله، ليعلم الذين صدقوا ويعلم الكاذبين، أو ليمحّص الله ما في قلوبهم أو ليزيل عنهم إصرهم والسيئات التي اقترفوها...
هذا هو تفسيري الشخصي لهاتين الكلمتين من واقع كتاب الله العزيز واستناداً إلى ما أعرفه من معلومات ... وهو تفسيرٌ استنتاجي مني شخصياً ولم أستعن بأي مصدرٍ يُذكر... وهذا يجعل من الضروري مراجعة تلك المصادر إن وجدت للتأكد...
هذا والله أعلم.
محمد البنيان - الرياض
رد الأخ الفاضل إبن رسول الله صلى الله عليه وسلم ابو عبدالله عبدالله أسامه بن إسماعيل آل محمد
--------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
الرد بارك الله فيكم على الوصلتين التاليتين
http://www.ala7ebah.com/upload/showthread.php?p=32141
http://majdah.maktoob.com/vb/majdah13655
أود أن أرفق شعر إن سمحتم وتفضلتم
اللباس الأخضر لباس آل البيت وفي ذلك قال الشاعر :
لقد حاز آل المصطفى أشرف الفخر
بنسبتهم للطاهر الطيب الذكر
فحبهم فرض على كل مؤمن
أشار إليه الله في محكم الذكر
و من يدعي من غيرهم نسبة له
فذلك ملعون أتى أقبح الوزر
و قد خص منهم نسل زهراء الأشرف
بأطراف تيجان من السندس الخضر
و يغنيهم عن لبس ما خصهم به
وجوه لهم أبهى من الشمس و البدر
و لم يمتنع من غيرهم لبس أخضر
على رأي من يعزى لا سيوط ذي الخبر
و قد صححوا عن غيره حرمة الذي
رآه مباحا فاعلم الحكم بالسبر (77)
حدثنا محمد بن العلاء قال :حدثنا اسحاق بن سليمان , عن سعيد بن عبدالرحمن مولى سعيد بن العاص قال : حدثنا حنظلة بن علي , عن أبي هريرة , عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :(( من قال :اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وآل ابراهيم , وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وآل ابراهيم .وترحم على محمد وعلى آل محمد , كما ترحمت على ابراهيم , وآل ابراهيم , شهدت له يوم القيامة بالشهادة , وشفعت له )) الراوي: - المحدث: السخاوي - المصدر: القول البديع - الصفحة أو الرقم: 63 خلاصة حكم المحدث: حسن
قال تعالى :(ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب) من كان مع الله كان الله معه
رد الأخ الفاضل المقدم أحمد مبروك
---------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
اللهم لا معلم إلا أنت ولا مصيب إلا أنت ولا مخطئ إلا نحن
"فسبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم"
أخى الكريم السائل عن الفرق بين البلاء والأبتلاء
الفرق بينهما كالفرق بين ماء النهر وماء البحر فكلاهما ماء ولكن الفائدة التى تعود على الانسان منهما مختلفة
فالبلاء هو الابتلاء ولكن نظرتنا نحن هى التى تخلق الفرق
فالبلاء هو ما وقع على الانسان ونكرته نفسة وهو مرتبط دوما بالمصائب والنوائب التى يكرهها الانسان وهو إما مكفرات للذنوب أو عقاب على إثم ولذا قال الله عز وجل {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنجَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ }إبراهيم6
اما الابتلاء فهو ما وضحه الله عز وجل فى قوله {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ }الأنبياء 35 فالخير قد يكون إختبار للعبد وكذا الشر لقول سيدنا سليمان عندما رأى ملكه العظيم {قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرّاً عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ }النمل40
إذا فالحكم والفيصل فى الفارق هو نظرنا نحن البشر للأمور.
وما كان من توفيق فمن الله عز وجل وما كان من تقصير ومن خطأ فمن نفسى ومن الشيطان وما أبرء نفسى إن النفس لأمارة بالسوء إلا من رحم ربى
أخوكم فى الله
رد الاخ الفاضل ahmed ossman
----------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته /الفرق بين كلمة(بلاء_وابتلاء)أن كلمة بلاء هي اسم/أماابتلاء فهي فعل،فيقال للبلاء/فيالصحة،أوالمرض،أوالغني والفقر،أوالعلم والجهل،وغيرذلك /فإذاوقع هذاللعبدسمي /ابتلاء
--
الرجاء من الاعضاء الكرام المشتركين عن طريق بريد الهوتميل ارسال رسائلهم إلى البريد التالي بدل بريد المجموعة
ahlialsafa@gmail.com
جميع الرسائل تمثل أراء مرسليها و اى نقد يكون للموضوع و ليس للمرسل
--
لقد تلقيت هذه الرسالة من مجموعة أهل الصفا البريدية.
للتواصل وإرسال الرسائل للمجموعة استخدم البريد...
Ahlialsafa@googlegroups.com
ولأصحاب بريد الهوتميل الرجاء استخدام البريد
Ahlialsafa@Gmail.com
احتراما لخصوصيتك يمكن إلغاء اشتراكك بإرسال رسالة إلكترونية إلى
Ahlialsafa+unsubscribe@googlegroups.com
أو بالتواصل مع ادارة المجموعة بشكل مباشر عن طريق البريد
Ahlialsafa@Gmail.com
لخيارات أكثر، الرجاء زيارة المجموعة على
http://groups.google.com/group/Ahlialsafa?hl=ar?hl=ar
From: أهل الصفا <ahlialsafa@gmail.com>
To: ahlialsafa <Ahlialsafa@googlegroups.com>
Sent: Sun, February 21, 2010 4:00:06 PM
Subject: Re: أستفسار
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أهلي الأفاضل في أهل الصفا الكرام، انقل لكم ردود اخوتكم في المجموعة حول سؤال اختنا الكريمة ضحى عن البلاء والابتلاء وإن شاء الله تعالى تعم فيه الفائدة
رد من الاخ الفاضل Abu Nawaf Abu Nawaf
-----------------------------------------------------
السلام عليكم
الاخت السائلة عن الفرق بين البلاء والابتلاء، اليك ما وجدته واتمنى ان تعم الفائده على الجميع
إجابة - الفرق بين البلاء والابتلاء
الفرق بين البلاء والابتلاء
كيف يمكن التفريق بين البلاء والابتلاء؟
الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فيقول الإمام البخاري في صحيحه: الابتلاء والتمحيص من بلوته ومحصته أي استخرجت ما عنده، يبلو يختبر، (مبتليكم) مختبركم، وأما قوله بلاء عظيم (فهو) النعم، وهي من أبليته، وتلك من ابتليته. انتهى.
قال الحافظ في الفتح: والمراد به الاختبار، ولهذا قال: هو من بلوته إذا استخرجت ما عنده، واستشهد بقوله نبلو أي نختبر، ومبتليكم أي مختبركم، ثم استطرد فقال: وأما قوله: بلاء من ربكم عظيم أي نعيم، وهو من ابتليته إذا أنعمت عليه، والأول من ابتليته إذا امتحنته.. إلى أن قال: وتحرير ذلك أن لفظ البلاء من الأضداد، يطلق ويراد به النعمة، ويطلق ويراد به النقمة، ويطلق أيضاً على الاختبار، ووقع ذلك كله في القرآن، كقوله تعالى: بلاء حسناً فهذا من النعمة والعطية، وقوله بلاء عظيم فهذا من النقمة، ويحتمل أن يكون من الاختبار، وكذلك قوله ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم، والابتلاء بلفظ الافتعال يراد به النقمة والاختبار أيضاً. انتهى كلام الحافظ، ومنه يعلم المراد.
والله أعلم.
المصدر اسلام ويب
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=37968&Option=FatwaId
رد من العضو الفاضل Ab Ab
------------------------------
الفرق بين البلاء والابتلاء..
تناول فضيلة الشيخ عمر عبد الكافى فى هذا المقال الفرق بين البلاء والإبتلاء ، ولماذا يمهل الله للظالم؟ كما تناول انواع الإبتلاء ، وكيف يرفع الله بها درجات العباد المؤمنين، وكذلك تناول مفهوم الصبر الجميل
نريد من فضيلتكم توضيح الفرق بين البلاء والإبتلاء؟
أولا : البلاء يكون للكافر، يأتيه، فيمحقه محقاً. وذلك لأن الله تعالى يملي للظالم، حتى إذا أخذه لم يفلته. ومن أسماء الله تعالى: الصبور ، والإنسان عندما يصبر على امتحان معين، فهو صابر. أما صبر الله سبحانه: أنه لا يعجل الفاسق أو الفاجر أو الظالم أو الكافر بالعقوبة. فأنت كبشر قد تتعجب: كيف يمهل هذا الإنسان. وهو يعيث في الأرض فساداً. -ولو حُكِّم إنسان في رقاب البشر، لطاح فيهم
والله سبحانه وتعالى عندما قال وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنْ الْمُوقِنِينَ (75) [الأنعام 75]
فعندما رأى، أراه الله الملكوت، وكشفه، كشف له الحجب. فرأى الخليل ما لا يراه في حياته البشرية.
رأى إنساناً ظالماً يضرب يتيماً، فقال له: يا ظالم، أما في قلبك رحمة، أتضرب اليتيم الذي لا ناصر له إلا الله. اللهم أنزل عليه صاعقة من السماء. فنزلت صاعقة على الرجل
رأى لصاً يسرق مال أرملة، أم اليتامى. فقال له: يا رجل أما تجد إلا هذا؟! اللهم أنزل عليه صاعقة
وتكرر هذا
فقال له الله سبحانه: (يا إبراهيم، هل خلقتهم؟) قال: لا يا رب قال: لو خلقتهم لرحمتهم، دعني وعبادي. إن تابوا إلي فأنا حبيبهم، وإن لم يتوبوا فأنا طبيبهم وأنا أرحم بهم من الأم بأولادها. فالله الصبور لا يعجل ولا يعاجل.فمتى جاء عقاب فرعون؟! لقد جاء بعد سنوات طويلة، وكان قد أرسل له بنبيين عظيمين وقال لهما اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (43) فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى (44) [طه 43 - 44] وهو الذي طغى وطغى وطغى..فلما وصل الأمر إلى ذروته: أخذه الله أخذ عزيز مقتدر. فالله سبحانه وتعالى، يأتي بالبلاء للكافر، فيمحقه محقاً، لأنه لا خير فيه
عندما قال سيدنا موسى-الكليم-: يا رب، أنت الرحمن الرحيم، فكيف تعذب بعض عبادك في النار؟ قال تعالى: (يا كليمي، ازرع زرعاً) فزرع موسى زرعاً، فنبت الزرع. فقال تعالى: (احصد) فحصد.ثم قال:
أما تركت في الأرض شيئا يا موسى)
قال:
(يا رب، ما تركت إلا ما لا فائدة به)
فقال تعالى:
(وأنا أعذب في النار، ما لا فائدة فيه)
فهذا هو البلاء. كما يقول تعالى [color="rgb(255, 0, 255)"]وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (49) [البقرة 49]
ثانيا الإبتلاء وهو يكون للإنسان الطائع، وهو درجات وأنواع. وبالتالي هناك: آداب الابتلاء
سؤال: كيف يكون هناك إنسان مريض، ومصاب في ماله وجسده وأهله...فهل يكون هناك أدب مع كل هذا؟
نحن عباد الله سبحانه. والعبد يتصرف في حدود ما أوكل إليه سيده من مهام، وهو يعلم أن (سيده سبحانه وتعالى): رحمن رحيم، لا يريد به إلا خيراً. فإذا أمرضه، أو ابتلاه فلمصلحته. كيف؟
كان أبو ذر جالساً بين الصحابة، ويسألون بعضهم: ماذا تحب؟ فقال: أحب الجوع والمرض والموت. قيل: هذه أشياء لا يحبها أحد
قال: أنا إن جعت: رق قلبي
وإن مرضت: خف ذنبي
وإن مت: لقيت ربي
فهو بذلك نظر إلى حقيقة الابتلاء. وهذا من أدب أبي ذر. ويقال في سيرته: أنه كان له صديق في المدينة. وهذا الصديق يدعوه إلى بستانه ويقدم له عنقود عنب. وكان عليه أن يأكله كله..فكان أبو ذر يأكل ويشكر، وهكذا لعدة أيام...ففي يوم قال أبو ذر: بالله عليك، كُلْ معي. فمد صاحب البستان ليأكل، فما تحمل الحبة الأولى، فإذا بها مرة حامضة
فقال: يا أبا ذر، أتأكل هذا من أول يوم؟
فقال: نعم. قال: لم لم تخبرني؟
قال: أردت أن أدخل عليك السرور. فما رأيت منك سوءاً حتى أرد عليك بسوء. هذا إنسان يعلمنا الأدب، إنه لا يريد أن يخون صاحبه، وهناك اليوم أناسٌ متخصصة في إدخال الحزن على أمم بأكملها.
وقد كان في أول عهده، تعثر به بلال، فقال له: يا ابن السوداء! فقال له النبي-صلى الله عليه وسلم-: ((يا أبا ذر، طف الصاع ما لابن البيضاء على ابن السوداء فضل إلا بالتقوى والعمل الصالح)). فإذا بأبي ذر يضع خده على الأرض ويقول: (يا بلال، طأ خدي بقدمك حتى تكون قد عفوت عني). فقال بلال: (عفا الله عنك يا أخي). هذه هي الأخوة في الله. فمع الابتلاء، لا بد أن يكون هناك أدب من العبد، لانه يعلم أن المبتلي هو الله سبحانه. فإذا ابتلاه رب العباد فهو بعين الله ورعايته. فيتعلم الأدب مع الله فيما ابتلاه فيه
المصدر /مقال لفضيله الشيخ عمرو عبد الكافى
والله اعلم
رد الاخ الفاضل ابو أسامة حتحوت
-----------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
البلاء من البلوى والمصيبة واحيانا يكون البلاء بالخير والبلاء بالشر قال تعالى ( وليبلي المؤمنين منه بلاء حسنا ) ال عمران ( وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون)الاعراف والبلاء الاختبار والامتحان ويكون للتصفية والتنقية
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل---) أما الأبتلاء هو من الله أصابة العبد بهذا البلاء لتمحيصه وتنقيته وهنا يأتى بقية الحديث (---يبتلي المرء على حسب دينه فإن كان فى دينه شدة زيد فى بلاءه
وان كان فى دينه رقه خفف عنه ) او كما قال صلى الله عليه وسلم واذا قال الرجل ابليت يعنى فعلت واديت وغالبا يكون فى الشئ الحسن فيقول أبليت اليوم بلاء حسنا ولكن إذا قال أبتليت بضم التاء الاولى والاخيرة يعنى اصابتنى مصيبة
واذا فتح الناء الاولى وضم الاخيرة يعنى انه اصاب احدا بمصيبة ------والله اعلم
رد من الأخ الفاضل Mohammed AlBanayan
------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
إجابةً على تساؤل الأخت الفاضلة ضحى محمد، أقول مستعيناً بالله:
البلاء والابتلاء كلمتان متشابهتان وما يختلف هو طريقة استخدامهما...
يقول الله تعالى في قصة إبراهيم عليه السلام عندما امتثل لأمر ربه (من خلال الرؤيا) بذبح إسماعيل عليه السلام: "إن هذا لهو البلاء العظيم" ... فجاء معنى البلاء هنا على أنه الاختبار.
وفي موضعٍ آخر، يقول الله تعالى: "وإذ ابتلى إبراهيمَ ربُّهُ بكلماتٍ فأتمّهنّ"... أن الله سبحانه اختبر إبراهيم عليه السلام وامتحنه في أمورٍ معينه، فجاء بها عليه السلام.
وفي موضعٍ آخر، يقول ربنا عز وجل: "هنالك ابتلي المؤمنون..."...... فجاء معنى الابتلاء على أنه اختبار
وثم يأتي استخدامها بهذا المفهوم أيضاً في قول الحق سبحانه: "إن في ذلك لآية وإن كنا لمبتلين"، أي مختبرين وممتحنين وممحصين...
وقوله تعالى: "إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة" ... والمعنى هنا يدل على الاختبار أيضاً...
"المؤمن مبتلى" أي خاضع للاختبار والامتحان ما دام على ظهر البسيطةه... "ألم.. أحسب الناس أن يُتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يُفتنون"...
وفي تعاملات العامة (الناس) يقال أن فلان من الناس أبلى بلاء حسناً .. فجاء معنى أبلى هنا على أنها العمل الجيد أو بمعنى الانجاز...
وعن هذا المعنى يقول الله سبحانه: "وليبلي المؤمنين منه بلاء بلاء حسناً".. أي لكي يعمل المؤمنون مافي وسعهم لإنجاز الأمر بشكلٍ جيد، حينما أمدهم الله بالملائكة يقاتلون معهم...
كما أن استخدام وتفسير العامه (الناس) لهاتين الكلمتين متباين عما ذكر أعلاه، من حيث الآتي:
العامة يستخدمون البلاء للدلالة على المصيبة أو المرض أو النازلة التي تحل بالمسلم، والتي يمرُّ خلالها بوقتٍ عصيب...وفي الغالب أنهم يطلقون هذه الكلمة في حال تفشي المصائب والمنكرات والفساد في المجتمع (أي على شريحة واسعة)، فيقولون: "انتشر البلاء أو انتشرت البلايا" ... ((وفي الحقيقة أنهم وبدون أن يشعروا، يعلمون أن ما يحدث في مجتمعهم هو ابتلاء واختبار من الله سبحانه إما لذنب اقترفته أيدي بعضهم أو تكفيراً عن سيئات المحسنين منهم... وبالتالي فالمعنى الأصلي للكلمة (في عقلهم الباطن) هو الاختبار والامتحان))...
وبناء عليه، فإذا تشارك المجتمع بشكلٍ عام في نازلة أو مصيبة أو فساد ، سمي ذلك بلاءً (لأنه عام) .. بينما في حال التخصيص على مستوى أفراد فيُقال إن هذا "ابتلاءٌ" من الله، ليعلم الذين صدقوا ويعلم الكاذبين، أو ليمحّص الله ما في قلوبهم أو ليزيل عنهم إصرهم والسيئات التي اقترفوها...
هذا هو تفسيري الشخصي لهاتين الكلمتين من واقع كتاب الله العزيز واستناداً إلى ما أعرفه من معلومات ... وهو تفسيرٌ استنتاجي مني شخصياً ولم أستعن بأي مصدرٍ يُذكر... وهذا يجعل من الضروري مراجعة تلك المصادر إن وجدت للتأكد...
هذا والله أعلم.
محمد البنيان - الرياض
رد الأخ الفاضل إبن رسول الله صلى الله عليه وسلم ابو عبدالله عبدالله أسامه بن إسماعيل آل محمد
--------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
الرد بارك الله فيكم على الوصلتين التاليتين
http://www.ala7ebah.com/upload/showthread.php?p=32141
http://majdah.maktoob.com/vb/majdah13655
أود أن أرفق شعر إن سمحتم وتفضلتم
اللباس الأخضر لباس آل البيت وفي ذلك قال الشاعر :
لقد حاز آل المصطفى أشرف الفخر
بنسبتهم للطاهر الطيب الذكر
فحبهم فرض على كل مؤمن
أشار إليه الله في محكم الذكر
و من يدعي من غيرهم نسبة له
فذلك ملعون أتى أقبح الوزر
و قد خص منهم نسل زهراء الأشرف
بأطراف تيجان من السندس الخضر
و يغنيهم عن لبس ما خصهم به
وجوه لهم أبهى من الشمس و البدر
و لم يمتنع من غيرهم لبس أخضر
على رأي من يعزى لا سيوط ذي الخبر
و قد صححوا عن غيره حرمة الذي
رآه مباحا فاعلم الحكم بالسبر (77)
حدثنا محمد بن العلاء قال :حدثنا اسحاق بن سليمان , عن سعيد بن عبدالرحمن مولى سعيد بن العاص قال : حدثنا حنظلة بن علي , عن أبي هريرة , عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :(( من قال :اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وآل ابراهيم , وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وآل ابراهيم .وترحم على محمد وعلى آل محمد , كما ترحمت على ابراهيم , وآل ابراهيم , شهدت له يوم القيامة بالشهادة , وشفعت له )) الراوي: - المحدث: السخاوي - المصدر: القول البديع - الصفحة أو الرقم: 63 خلاصة حكم المحدث: حسن
قال تعالى :(ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب) من كان مع الله كان الله معه
رد الأخ الفاضل المقدم أحمد مبروك
---------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
اللهم لا معلم إلا أنت ولا مصيب إلا أنت ولا مخطئ إلا نحن
"فسبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم"
أخى الكريم السائل عن الفرق بين البلاء والأبتلاء
الفرق بينهما كالفرق بين ماء النهر وماء البحر فكلاهما ماء ولكن الفائدة التى تعود على الانسان منهما مختلفة
فالبلاء هو الابتلاء ولكن نظرتنا نحن هى التى تخلق الفرق
فالبلاء هو ما وقع على الانسان ونكرته نفسة وهو مرتبط دوما بالمصائب والنوائب التى يكرهها الانسان وهو إما مكفرات للذنوب أو عقاب على إثم ولذا قال الله عز وجل {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنجَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ }إبراهيم6
اما الابتلاء فهو ما وضحه الله عز وجل فى قوله {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ }الأنبياء 35 فالخير قد يكون إختبار للعبد وكذا الشر لقول سيدنا سليمان عندما رأى ملكه العظيم {قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرّاً عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ }النمل40
إذا فالحكم والفيصل فى الفارق هو نظرنا نحن البشر للأمور.
وما كان من توفيق فمن الله عز وجل وما كان من تقصير ومن خطأ فمن نفسى ومن الشيطان وما أبرء نفسى إن النفس لأمارة بالسوء إلا من رحم ربى
أخوكم فى الله
رد الاخ الفاضل ahmed ossman
----------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته /الفرق بين كلمة(بلاء_وابتلاء)أن كلمة بلاء هي اسم/أماابتلاء فهي فعل،فيقال للبلاء/فيالصحة،أوالمرض،أوالغني والفقر،أوالعلم والجهل،وغيرذلك /فإذاوقع هذاللعبدسمي /ابتلاء
بتاريخ 20 فبراير, 2010 04:23 م، جاء من أهل الصفا <ahlialsafa@gmail.com>:
الرجاء من الاعضاء الكرام المشتركين عن طريق بريد الهوتميل ارسال رسائلهم إلى البريد التالي ((ahlialsafa@gmail.com)) بدل بريد المجموعة الرسمي
تفضلو بزيارة موقع المجموعة: http://groups.google.com/group/Ahlialsafa?hl=ar
--------------------------------------------------------------
جميع الرسائل تمثل أراء مرسليها و اى نقد يكون للموضوع و ليس للمرسل
--
الرجاء من الاعضاء الكرام المشتركين عن طريق بريد الهوتميل ارسال رسائلهم إلى البريد التالي بدل بريد المجموعة
ahlialsafa@gmail.com
جميع الرسائل تمثل أراء مرسليها و اى نقد يكون للموضوع و ليس للمرسل
لقد تلقيت هذه الرسالة من مجموعة أهل الصفا البريدية.
للتواصل وإرسال الرسائل للمجموعة استخدم البريد...
Ahlialsafa@googlegroups.com
ولأصحاب بريد الهوتميل الرجاء استخدام البريد
Ahlialsafa@Gmail.com
احتراما لخصوصيتك يمكن إلغاء اشتراكك بإرسال رسالة إلكترونية إلى
Ahlialsafa+unsubscribe@googlegroups.com
أو بالتواصل مع ادارة المجموعة بشكل مباشر عن طريق البريد
Ahlialsafa@Gmail.com
لخيارات أكثر، الرجاء زيارة المجموعة على
http://groups.google.com/group/Ahlialsafa?hl=ar?hl=ar
No comments:
Post a Comment