ابحث على الانترنت

Pina Slimmer

Sunday, April 29, 2012

السنة النبوية الشريفة 147"كأسنمة البُخت"



السنة النبوية الشريفة 147"كأسنمة البُخت"






الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:
فقد أباح الله جل وعلا للمرأة أن تتزين لزوجها بما تشاء من أنواع الزينة وفق ضوابط
ومن هذه الضوابط ألا يكون التجمل مشتملا على تشبه المرأة بالرجال أو بالنساء الكافرات
فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء
والمتشبهات من النساء بالرجال.
رواه البخاري.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله : "من تشبه بقوم فهو منهم". رواه أبو داود.
ومنها أيضا أن لا يكون قد ورد في صورة التزين نهي يخصها كلف الشعر وجعله على صورة سنام إبل البخت المائلة لقوله
**

هذا الأسبوع سنناقش معاكم وسنطرح موضوع جدا خطير
اكيد شفتوا الي الكل بيشوفه في المجمعات والاسواق وللاسف في كل مكان
ناطحات سحاب وابراج وعمارات تمشى بينا

***
اكيد عرفتوا ما نقصدأسنمة البُخت

إن رسول الله لم ير بعينيه الكريمتين ما نراه الآن
: ولكنه يتلقى الوحي من ربه العظيم فتنبأ به في حديث عظيم إذ قال undefined
صنفان من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء
كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجدن
ريحها وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا



فأخبرنا بهذه الظاهرة منذ أكثر من 1400 عام


و كأنه يراها بأم عينيه كما نراها في هذا اليوم
من منا لا يعرف كيف يبدو سنام الجمل ؟؟
ومن منا لا يعلم كيف يكون السنام المائل ؟؟



فإذا نظرنا إلى الشكل في الصورة و إلى رؤوس الكثير من الفتيات والنساء لرأينا بأم أعيننا
تحقق نبوة رسول الله ، و لعلمنا يقيناً مَنْ هن النساء اللواتي حُرمن
الجنة من أمة محمد فلا يدخلنها و لا يجدن ريحها
ويــا لرخص وتفاهة المنظر الذي حرموا من الجنة لأجله !!
!! فقد قال (( لا يجدن ريحها ))
أنك حتى رائحتها التي تشم من مسيرة أعوام وسنين ..
لن يصلوا إليها والسبب ..؛
(( سنام كسنام الجمل يشوهون به رؤوسهم ))
من أجل نظرة إعجاب .. ولفت للانتباه !!! هل لفتوا انظاركم هل اعجبتم بهم لنناقش هذا الامر
مارأيكم مارأي بناتكم واخواتكم ؟
مارأي ازواجكم واخوانكم وابنائكم؟ماذا تفعلين ان رأيتي ابنتك اواختك او احدى قريباتك ؟
هل تحسين انه جميل وتتمني ان تطبقيه ؟
هيا اخواتي لنناقش هذا الموضوع ومدى مسؤوليتنا منه
فكلنا راع ومسؤول عن رعيته
لننتظر تفاعلكم بشده فاننا جميعا نحس بالقهر من هذه المناظر لرؤيتنا من تعصي ربنا تبارك وتعالي أمام اعيننا
وتتبختر بكل ثقة
هل هو جهل أو غفلة أو ضياع

نسأل الله العفو والعافية
لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله

اللهم اصلح احوالنا في كل مكان
ووفقنا إلاهي لما تحبه وترضاه
واهد اللهم جميع النساء والبنات المسلمات
ارضي عنا ... واغفر لنا وارحمنا واسترنا يا الله في الدنيا والأخرة
**
فالحاصل أن الفكرة الأولى وهي تسريحة الكعكة إذا لم تكن خاصة بالنساء الكافرات أو شعاراً للبغايا والساقطات
أو على وضع السنام المائل فلا حرج فيها
وأما الفكرة الثانية ( صورة ذيل الفرس) فالخطب فيها قد يكون يسيراً إذ ليس فيها شبه بالسنام المائل
فإذا لم تكن مشتملة على الشبه بالكافرات او اي زيادة للشعر سواء كان في الأصل شعرها أو غير ذلك
كي لا ينطبق عليها ... الواصلة والمستوصلة ... فلا حرج فيها.
وإليكم إخوتي مجموعة من الفتاوي علي شكل اسئلة وإجاباتها... واسأل الله لي ولجميع المسلمات
بالتقوي والهداية بإتباع سنة حبيبنا المصطفي

**
undefined
**
سؤال من إحدى الأخوات
ما معنى قول الرسول : رؤسهن كأسنمة البخت المائلة ؟
خاصة أني سمعت أحد المشايخ الأفاضل حفظه الله يقول
بأن المقصود بها هو ما يسمى بـ ( الكعكعة ) وهو لف الشعر ومن ثم رفعه ..
والآن يا شيخ أغلب تسريحات الشعر هي مرفوعة للأعلى ..؟؟

الجواب :
قال الإمام النووي : ومعنى " رؤوسهن كأسنمة البخت " أن يُكبرنها ويعظمنها بِلَفِّ عمامة أو عصابة أو نحوها .
وقال أيضا : وأما " رؤوسهن كأسنمة البخت "
فمعناه يُعظّمن رؤوسهن بالخُمُر والعمائم وغيرها مما يُلفّ على الرأس حتى تشبه أسنمة الإبل البخت ،
هذا هو المشهور في تفسيره .
قال المازري : ويجوز أن يكون معناه يطمحن إلى الرجال ولا يغضضن عنهم ولا يُنكسن رؤوسهن .
واختار القاضي : أن المائلات يمشطن المشطة الميلاء .
قال : وهى ضفر الغدائر وشدّها إلى فوق ، وجمعها في وسط الرأس ،
فتصير كأسنمة البخت . قال :
وهذا يدل على أن المراد بالتشبيه بأسنمة البخت إنما هو لارتفاع الغدائر فوق رؤوسهن
وجمع عقائصها هناك وتكثرها بما يضفرنه حتى تميل إلى ناحية من جوانب الرأس كما يميل السنام . اهـ .
قال القاضي عياض في قوله صل : " رؤوسهن كأسنمة البخت " :
يجوز أن يكون لتعظيمهن رؤوسهن بالخُمُر والعمائم ، ويجوز أن يكون كناية عن طمحهن للرجال ولا يغضضن أبصارهن ولا يُنكسّن رؤوسهن .
قال الأُبيّ : ويَعني بالعمائم الكبار بخلاف اليسير منها الذي تدعو إليه الحاجة . اهـ .

والخلاصة من الأقوال في قوله
" رؤوسهن كأسنمة البخت " أنه ينطبق على من يُظّمن رؤوسهن بالعمائم والعصائب ونحوها .
أما لفّ الشعر إلى أعلى فلا يدخل فيه إلا إذا لفّت المرأة شعر رأسها إلى أعلى وخرجت بهذه الصفة بحيث يراها الرجال ،
أو يكون الشعر بعد لفِّـه مُلفتا للنظر .
والله تعالى أعلى وأعلم .
المصدر شبكة المشكاة الإسلامية
لمزيد من الفائدة
http://www.almeshkat...p?pg=qa&ref=532
***

***
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
دائما باسمع عن حديث معناه صنفان من أهل النار لا يدخلون الجنة ولا
يجدون ريحها نساء كاسيات عاريات ومائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت
هذا الحديث صحيح؟؟؟
واذا كان كذلك ما معنى رؤوسهن كأسنمة البخت؟؟؟
هل هي التسريحة المعروفة ايامنا؟؟؟ واذا كانت كذلك هل هي حرام ؟؟؟
ارجوا افادتي بفتوى وجزاكن الله كل الخير
الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
نعم هذا الحديث صحيح رواه مسلم واليك الفتوى والشرح
http://www.islam-qa.com/ar/ref/14627
شرح معنى مائلات مميلات
ما معنى قول الرسول في الحديث مائلات مميلات ؟.

الحمد لله
هذا حديث صحيح ، رواه مسلم في صحيحه عن النبي أنه قال :
( صنفان من أهل النار لم أرهما رجال بأيديهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات
مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها )
وهذا وعيد عظيم يجب الحذر مما دل عليه .

فالرجال الذين في أيديهم سياط كأذناب البقر هم من يتولوا ضرب الناس بغير حق من شرط أو من غيرهم ،
سواء كان ذلك بأمر الدولة أو بغير أمر الدولة . فالدولة إنما تطاع في المعروف ،
قال :
( إنما الطاعة في المعروف )
وقال :
( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق )
وأما قوله :
( نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات )
فقد فسر ذلك أهل العلم بأن معنى " كاسيات " يعني من نعم الله .
" عاريات " يعني من شكرها ، لم يقمن بطاعة الله ،
ولم يتركن المعاصي والسيئات مع إنعام الله عليهن بالمال وغيره ،
وفسر الحديث أيضا بمعنى آخر وهو أنهن كاسيات كسوة لا تسترهن إما لرقتها أو لقصورها ،
فلا يحصل بها المقصود ، ولهذا قال : " عاريات " ، لأن الكسوة التي عليهن لم تستر عوراتهن .
" مائلات " يعني : عن العفة والاستقامة .
أي عندهن معاصي وسيئات كاللائي يتعاطين الفاحشة ، أو يقصرن في أداء الفرائض ، من الصلوات وغيرها .

" مميلات " يعني : مميلات لغيرهن ، أي يدعين إلى الشر والفساد ،
فهن بأفعالهن وأقوالهن يملن غيرهن إلى الفساد والمعاصي ويتعاطين الفواحش لعدم إيمانهن أو لضعفه وقلته ،
والمقصود من هذا الحديث الصحيح هو التحذير من الظلم وأنواع الفساد من الرجال والنساء .

وقوله : ( رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ) ،
قال بعض أهل العلم : إنهن يعظمن الرءوس بما يجعلن عليها من شعر ولفائف وغير ذلك ،
حتى تكون مثل أسنمة البخت المائلة ، والبخت نوع من الإبل لها سنامان ،
بينهما شيء من الانخفاض والميلان ، هذا مائل إلى جهة وهذا مائل إلى جهة ،
فهؤلاء النسوة لما عظمن رءوسهن وكبرن رءوسهن بما جعلن عليها أشبهن هذه الأسنمة .

أما قوله :
( لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ) فهذا وعيد شديد ،
ولا يلزم من ذلك كفرهن ولا خلودهن في النار كسائر المعاصي ، إذا متن على الإسلام ،
بل هن وغيرهن من أهل المعاصي كلهم متوعدون بالنار على معاصيهم ،
ولكنهم تحت مشيئة الله إن شاء سبحانه عفا عنهم وغفر لهم وإن شاء عذبهم ،
كما في سورة النساء في موضعين :
( إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ) النساء / 48 ،
ومن دخل النار من أهل المعاصي فإنه لا يخلد فيها خلود الكفار بل من يخلد منهم
كالقاتل والزاني والقاتل نفسه لا يكون خلوده مثل خلود الكفار بل هو خلود له نهاية عند أهل السنة والجماعة ،
خلافا للخوارج والمعتزلة ومن سار على نهجهم من أهل البدع ؛
لأن الأحاديث الصحيحة قد تواترت عن رسول الله دالة على شفاعته في أهل المعاصي من أمته ،
وأن الله عز وجل يقبلها منه عدة مرات ،
في كل مرة يحد له حدا فيخرجهم من النار ،
وهكذا بقية الرسل والمؤمنون والملائكة والأفراط كلهم يشفعون بإذنه سبحانه ،
ويشفعهم عز وجل فيمن يشاء من أهل التوحيد الذين دخلوا النار بمعاصيهم وهم مسلمون ،
ويبقى في النار بقية من أهل المعاصي لا تشملهم شفاعة الشفعاء ،
فيخرجهم الله سبحانه برحمته وإحسانه ،
ولا يبقى في النار إلا الكفار فيخلدون فيها أبد الآباد كما في حق الكفرة :
( كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا ) الإسراء / 97 ،
و : ( فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلا عَذَابًا ) النبأ / 30 ،
و في الكفرة من عباد الأوثان :
( كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ ) البقرة / 167 ،
و : ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا
تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ )
المائدة / 36 – 37 ،
والآيات في هذا المعنى كثيرة .
نسأل الله العافية والسلامة من حالهم .
***

***
شرح حديث

" صنفان من أهل النار لم أرهما ..."



قرأت جوابًا على أحد الأسئلة ولم أستطع فهم الحديث الذي ذكرتموه هناك،

رقم السؤال 10221، حيث قلتم : فقد ثبت عن النبي أنه قال :
" صنفان من أهل النار لم أرهما بعد : رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ،
ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات على رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ،
لا يدخلن الجنة ولا يجد ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا "
رواه أحمد ومسلم في الصحيح .
أرجو تفسير هذا الحديث شيئًا ما حتى أفهمه ؟.
***
الحمد لله
هذا الحديث فيه إخبار عن صنفين من الناس لم يرهما النبي ،
يظهران بعد مضي زمنه صلى الله عليه وسلم ويكون مصيرهما إلى النار لعصيانهما ،
وقد عدَّ العلماء ظهورَ هذين الصنفين من أشراط الساعة الصغرى ، وهما :
الصنف الأول : رجال معهم سياط... ،
والمراد بهم من يتولى ضرب الناس بغير حق من ظَلَمَة الشُّرَط أو من غيرهم ،
سواء كان ذلك بأمر الدولة أو بغير أمر الدولة .
قال النووي : " فأما أصحاب السياط فهم غلمان والي الشرطة "
شرح النووي على صحيح مسلم 17/191 .
وقال السخاوي : " وهم الآن أعوان الظلمة ويطلق غالبا على أقبح جماعة الوالي ، وربما توسع في إطلاقه على ظلمة الحكام " .
الإشاعة لأشراط الساعة ص 119 .
والدليل على كون ظهورهم من أشراط الساعة روايةُ الإمام أحمد وفيها
" يخرج رجال من هذه الأمة في آخر الزمان معهم أسياط كأنها أذناب البقر ، يغدون في سخط الله ويروحون في غضبه " .
المسند 5/315 . صححه الحاكم في المستدرك 4/483 وابن حجر في القول المسدد في الذب عن المسند ص53-54 .
الصنف الثاني : نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات على رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة .
قال النووي في المراد من ذلك :
" أَمَّا ( الْكَاسِيَات العاريات ) فمَعْنَاهُ تَكْشِف شَيْئًا مِنْ بَدَنهَا إِظْهَارًا لِجَمَالِهَا ,
فَهُنَّ كَاسِيَات عَارِيَات . وقيل : يَلْبَسْنَ ثِيَابًا رِقَاقًا تَصِف مَا تَحْتهَا , كَاسِيَات عَارِيَات فِي الْمَعْنَى .
وَأَمَّا ( مَائِلات مُمِيلات ) : فَقِيلَ : زَائِغَات عَنْ طَاعَة اللَّه تَعَالَى ,
وَمَا يَلْزَمهُنَّ مِنْ حِفْظ الْفُرُوج وَغَيْرهَا , وَمُمِيلَات يُعَلِّمْنَ غَيْرهنَّ مِثْل فِعْلهنَّ ,
وَقِيلَ : مَائِلَات مُتَبَخْتِرَات فِي مِشْيَتهنَّ , مُمِيلات أَكْتَافهنَّ ,
وَقِيلَ : مَائِلات إِلَى الرِّجَال مُمِيلات لَهُمْ بِمَا يُبْدِينَ مِنْ زِينَتهنَّ وَغَيْرهَا .
وَأَمَّا ( رُءُوسهنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْت ) فَمَعْنَاهُ : يُعَظِّمْنَ رُءُوسهنَّ بِالْخُمُرِ وَالْعَمَائِم وَغَيْرهَا مِمَّا يُلَفّ عَلَى الرَّأْس ,
حَتَّى تُشْبِه أَسْنِمَة الإِبِل الْبُخْت , هَذَا هُوَ الْمَشْهُور فِي تَفْسِيره ,
قَالَ الْمَازِرِيّ " وَيَجُوز أَنْ يَكُون مَعْنَاهُ يَطْمَحْنَ إِلَى الرِّجَال وَلا يَغْضُضْنَ عَنْهُمْ , وَلا يُنَكِّسْنَ رُءُوسهنَّ .... "
شرح النووي على صحيح مسلم 17/191 . باختصار
قال الشيخ بن عثيمين : قد فُسِّر قوله " كاسيات عاريات " :
بأنهن يلبسن ألبسة قصيرة ، لا تستر ما يجب ستره من العورة ،
وفسر : بأنهن يلبسن ألبسة خفيفة لا تمنع من رؤية ما وراءها من بشرة المرأة ،
وفسرت : بأن يلبسن ملابس ضيقة ، فهي ساترة عن الرؤية لكنها مبدية لمفاتن المرأة " .
فتاوى الشيخ محمد بن عثيمين 2/825 .
وفي الحديث الترهيب والوعيد الشديد من فعل هاتين المعصيتين :
1- ظلم الناس وضربهم بغير حق .
2- تبرج المرأة وإظهارها مفاتنها وعدم التزامها بالحجاب الشرعي والخلق الإسلامي النبيل .
وهَذَا الْحَدِيث مِنْ مُعْجِزَات النُّبُوَّة , فَقَدْ وَقَعَ هَذَانِ الصِّنْفَانِ , وَهُمَا مَوْجُودَانِ . كما قال النووي رحمه الله .
يراجع للأهمية جواب سؤال رقم ( 14627 ) .
الإسلام سؤال وجواب
**
**
السؤال
ما حكم وضع الحشوة في الشعر؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد نص بعض أهل العلم على منع وضع ما يسمى بالحشوة في الرأس ومنهم الشيخ ابن عثيمين،
فقد سئل بما نصه: ما حكم وضع الحشوة داخل الرأس أي ما حكم تجميع المرأة لشعرها فوق الرأس أو ما يسمونه بوضع الكعكة؟
فأجاب بقوله: الشعر إذا كان على الرأس على فوق فإن هذا عند أهل العلم داخل في النهي أو التحذير الذي
جاء عن النبي في قوله:
صنفان من أهل النار لم أرهما بعد. وذكر الحديث
وفيه نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة.
فإذا كان الشعر فوق ففيه نهي، أما إذا كان على الرقبة مثلا،
فإن هذا لا بأس به إلا إذا كانت المرأة ستخرج إلى السوق،
فإنه في هذه الحال يكون من التبرج لأنه سيكون له علامة من وراء العباءة تظهر ويكون هذا من باب التبرج ومن أسباب الفتنة فلا يجوز.
انتهى.
وإذا كان المقصود بحشو الشعر وصله بغيره سواء كان ذلك قصاصات شعر المرأة نفسها أو
قصاصة شعر غيرها أو بشعر اصطناعي، فهو محرم لأن الله لعن الواصلة والمستوصلة،
وقد فصلنا ذلك في الفتوى رقم: 45940.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى
**

1 comment:

Linkwithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...