لا تعاير أخاك المسلم بالمعصية فقد تقع فيها

وأنا في العمرة مع مراتي كنت بحكيلها عن كام واحد من صحابي كانوا وقت العمرة ممكن يناموا في الفندق ويضيعوا الصلاة في الحرم رغم إنهم قاعدين كام يوم بس .. 

بعد ماحكيتلها الكلمتين دول وكنت مستغرب جدا من تصرف صحابي ، راحت عليا صلاة الفجر اليوم اللي وراه في الحرم المكي ..

صاحبي اللي فطر يوم في رمضان وماصامش فيه لإنه كان عيان وقلت عليه بيتدلع ، بعدها يشاء ربنا أفطر في نفس رمضان لذات السبب ..

صاحبي اللي استحقرت وقوعه في المعصية الفلانية وقلت جوا نفسي ازاي البني ادم ده عمل كدة ، طالت المدة أو قصرت لكن وقعت في ذات المعصية ..

اللي عاوز أقوله إنك تعرف ان أي طاعة بتعملها هي فضل ونعمة من عند ربنا وبحوله وقوته وحده مش شطارة منك .. 

وإن أي معصية ربنا عصمك منها بس عشان هو كريم وبردو بحوله وقوته رزقك ثبات قدام نفسك والشيطان ..

بلاش تعير أخوك بذنب فيعافيه ربك ويبتليك بالذنب نفسه ..

بلاش تنسب طاعة لنفسك وحولك وقوتك وتنسى فضل ربك فيحرمك منها ..

افتقر لربك دايما واخرج من حولك وقوتك لحول ربك وقوته ..

و ليس معنى هذا أنك حين ترى هذه المخالفات او التقصير أن لا يتحرك داخلك شئ خشية الوقوع فيه ، و لكن أن تتحرك بداخلك الغيرة على تفريطهم فى الخير و الغيرة التى من ورائها حب الخير للغير و تمنى لهم منزلة أفضل مما هم عليها وتنصحهم فذلك شعور محمود 

Ahmed Saqr