معجزة القرآن الكريم فى السمع و البصر

ذكر الله تعالى حاسة السمع في كتابة العزيز قبل حاسة البصر في العديد من الآيات الكريمة..و قد ثبت علمياً أن حاسة السمع تتكون عند الجنين قبل حاسة البصر..فالجنين يبداً بتمييز الأصوات منذ الشهر الرابع في الرحم..على الرغم من أن شكل أذنه لا يكتمل قبل الشهر السادس..و قد استغل الكثيرون من العلماء هذه القاعدة..فدرجوا يتدارسون قابلية تعليم الجنين داخل الرحم قبل ولادته عن طريق حاسة السمع..و قد كانت النتائج مذهلة للغاية..فقد اتضح أن الجنين يبدأ بتمييز صوت نبضات قلب والدته و صوت عملية الهضم و غيرها..و قد لوحظ أن حالته ترتبط مباشرة بحالة والدته النفسية..فمعدل نبضات قلبه تقل و تهدأ عند سماع صوت والدته..لكنها تزيد و تضطرب عند سماع صوت شخص غريب..بل أن الجنين يستطيع تمييز الأصوات التي كانت تُسعد والدته أو تزعجها قبل ولادته عند خروجه للدنيا..فلو كان الزوج مثلاً مصدر قلق دائم و إزعاج متكرر للمرأة الحامل..فسينفر الطفل الوليد منه بمجرد سماع صوته و يبدأ بالبكاء رافضاً مجالسته..بينما يشعر بالاطمئنان و السعادة معه لو كان الصوت مصدر فرح و سعادة لوالدته خلال فترة وجوده في الرحم..وقد لوحظ أن الجنين يستطيع تعلم العلوم المختلفة قبل ولادته من خلال حاسة السمع..خاصة في أشهر الحمل الأخيرة..فقد قامت إحدى التجارب على إسماع الجنين للقرآن الكريم بشكل مستمر و منتظم لشيخ واحد فقط و لسورة معينة..على أن تكون الحالة النفسية للأم مستقرة حين سماع السورة المخصصة..مع عدم اختلاط صوت القارئ مع أية أصوات أخرى..و عند ولادة الطفل لاحظ العلماء أن الطفل الوليد يقوم برضاعة ضعف ما يرضعه عادة عند سماعه لهذه السورة بالذات و لنفس المقرئ..بل أن حالته المزاجية تكون ممتازة للغاية..و يذكر البعض في تجاربهم أن الطفل في هذه الحالة سينطق اسم الله تعالى في أول كلمة يقولها في حياته بفضل الله تعالى.

.....(منقول).....