رجاءا من كل العلماء علماء الدين ان يواكبوا العصر و الا يحاولوا قلب النصوص لتتناسب مع يفترضون
و الا يحاولوا لي عنق الحقيقة
اقرأوا من فضلكم
فما تقولون و ما تنشرون للأسف يستغله المضلون في قضايا تنتهي بالحاد كثير من المسلمين خاصة في معشر الشباب
و المقال الذي ننشره مثال من محاولات البعض ممن يتصدون للقضايا الدينية في مجتمعنا الاسلامي
و يستغلها البعض ممن ينتمون الى التيارات التغريبيّة لدرجة انهم أطلقوا صفحات على مواقع التواصل أسموها المسطحون و الأرض مسطحة
ارحمونا يرحمكم الله و خذوا بالعلم و تسلحوا بالقراءة في غير علوم الدين
المقال
#الشمس_ليست_نجماً ولا تنتمي إلى النجوم...
قال تعالى "وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ" ﴿٩٧ الأنعام﴾
كما هو واضح من سياق ومعنى الآية الكريمة بأن الله سبحانه وتعالى جعل لنا النجوم لنهتدي بها في ظلمات البر والبحر, أي أننا نرى النجوم ليلاً (فقط) ولا يمكن رؤيتها نهاراً, وهنا شمل الله سبحانه وتعالى كافة النجوم في هذه الآية ولم يستثني الله سبحانه وتعالى الشمس (أي أنه لم يقل إلا الشمس أو بما معناه...) وبذلك لم يشمل الله سبحانه وتعالى الشمس ضمن هذه الآية حتى تكون من النجوم, لأن النجوم تظهر فقط في عتمة الليل, والشمس تظهر نهاراً فقط, كما يمكننا أن نرى القمر نهاراً, ولكن يستحيل رؤية الشمس ليلاً أبداً, لأنها ستنير السماء... وبذلك لن تكون نجماً أبداً...
ولقد ميز الله جل وعلى الشمس عن النجوم في آيات آخرى مثل قوله تعالى في سورة التكوير " إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (1) وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ (2)", فهنا يوضح الله سبحان وتعالى بأن مصير الشمس يختلف عن مصير النجوم.
كما أن الله جل ثناؤه إنما خلق هذه النجوم لثلاث خصال : خلقها زينة للسماء الدنيا ، ورجوما للشياطين ، وعلامات يهتدى بها...
قال تعالى "وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ" (6 الملك)
وبذلك يؤكد القرآن الكريم بأن الشمس ليست نجماً ولا تنتمي إلى النجوم أبداً...
كما أن الأرض ليست كوكباً... فالشمس ليست نجماً... وهذه من أكبر الأخطاء العلمية التي لا تسمي الأشياء بأسمائها...
No comments:
Post a Comment